أشار حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني أن الرياضة تتقدم بـ«استثمار الأجيال»، وأكد: يمكن لدولة أن تدرب عدة أشخاص في فترة زمنية قصيرة جداً ويحصلون على نقاط في ميدان وفي وقت معين، لكنهم ينهون ويرحلون مثل الجيل الذهبي. . لكن الدول التي تبدأ الاستثمار في الرياضة على المستوى المدرسي، يستمر نجاحها؛ وعلى الرغم من أنهم قد يكون لديهم صعود وهبوط لبضع سنوات، إلا أن جيلا يتحرك؛ مثل المصارعة في بلادنا أو كرة القدم في أمريكا اللاتينية.
وتابع السيد حسن الخميني: شيء جيد جداً أن هذا الاستثمار بدأ من المدارس، وبالمناسبة، المدارس هي المكان الذي يجب أن يبدأ فيه العمل.
وأكد: إذا أردنا أن يكون لنا كلمة في الرياضة العالمية على المدى الطويل، فإن الرياضة يجب أن تبدأ من المدارس. في سياق البحث عن المواهب، قد يجد المدرب شخصًا في مدرسة تقع في قسم بعيد سيرتقي في التسلسل الهرمي ويصبح بطلاً أولمبيًا؛ يجب تشجيع هذا الشخص حتى يتمكن بقية معلمي الرياضة من إيجاد الدافع للعمل بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بالرياضة النسائية، قال أيضاً: إن أحد الأسباب التي جعلتنا نشهد طفرة في الألعاب الآسيوية والأولمبياد والأولمبياد الطلابي في السنوات القليلة الماضية هو دخول المرأة في مجال الفوز بالميداليات. لم يكن هناك أي مانع ديني أمام هذا العمل.
وأكد حفيد الامام الخميني(رض): بالتأكيد لا يوجد مكان أفضل لتوسيع ثقافة وتوسيع رياضات البطولات من الرياضات الطلابية والاهتمام بهؤلاء الملايين من الأشخاص الذين يدخلون هذا المجال بدوافع قوية للغاية ومسابقات جذابة للغاية لهم وللشباب. الحيوية التي يجدونها والتقدم الذي يمكنهم إحرازه في هذا الأمر له قيمة كبيرة.
وقال السيد حسن الخميني في جزء آخر من كلمته عن الطلاب والأبطال: إنها فترة جيدة جداً من حياتكم ويجب أن تقدروا هذه الفترة. وبالطبع فإن تقديرها يعتمد على معرفة أن فترة المراهقة هذه ستمر وسوف تمر بهذه الفترة سواء أردت ذلك أم لا لتحقيق هدف آخر. ويجب أن تكون هذه النقطة منصة للوصول إلى نقطة أخرى.